وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان نبذة عن مسيرة القائد الجهادي الكبير الشهيد هيثم علي الطبطبائي، الذي ارتقى في العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت مع ثلة من رفاقه.
وقال الإعلام الحربي إنّ الشهيد الطبطبائي التحق بصفوف المُقاومة الإسلاميّة منذ تأسيسها، وخضع للعديد من الدورات العسكرية والقيادية، وشارك في العديد من العمليات العسكرية، وخصوصاً النوعية، على مواقع وقوّات "الجيش" الإسرائيلي وعملائه، خلال فترة ما قبل التحرير عام 2000.
وفي التفاصيل، لفت البيان إلى الدور الميداني الذي كان يتقنه الشهيد في التصدي للعدوان الإسرائيلي على لبنان عامَي 1993 و1996. وتولّى الطبطبائي، مسؤولية محور النبطية منذ العام 1996 حتى التحرير عام 2000، وفي العام 2003، كان من قادة عمليّة الأسر في بركة النقار في مزارع شبعا اللبنانيّة المُحتلّة.
كما تولى "السيد أبو علي" مسؤولية محور الخيام منذ العام 2000 وحتى عام 2008، حيث قاد المواجهات البطولية على محور الخيام إبّان عدوان تموز 2006.
وذكر البيان أيضاً، أنه استلم مسؤولية قوّات التدخل في الحزب، وبعد استشهاد القائد الجهادي الكبير عماد مغنية، شارك في تأسيس وتطوير قوّة الرضوان، وكان من القادة الذين خطّطوا وأداروا العمليّات ضد الجماعات التكفيرية في سوريا وأوكل إليه مهام قيادية عليا على مستوى محور المُقاومة، في مختلف ساحاته.
وخلال معركة "طوفان الأقصى" كان الشهيد مسؤولاً عن ركن العمليات في المُقاومة الإسلاميّة، وكان من القادة الجهاديين الكبار الذين أداروا وأشرفوا على العمليّات خلال معركة "أولي البأس" عام 2024، ليتولّى بعدها مسؤولية القيادة العسكرية في المُقاومة الإسلاميّة.
يُذكر أن حزب الله كان قد أعلن في وقت سابق استشهاد القائد الجهادي الكبير هيثم الطبطبائي، الذي ارتقى "شهيداً فداءً للبنان وشعبه"، مع ثلة من رفاقه، على إثر العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية اليوم.
....................
انتهى / 323
تعليقك